ومن الأدلّة على ما تقدَّم معنا ذِكره (?). في قصّة ذلك الأنصاري الذي رماه المشرك بثلاثة أسهم وهو قائم يصلّي، فاستمرَّ في صلاته والدّماء تسيل منه.
وتقدَّم أيضاً قول الحسن -رحمه الله-: "ما زال المسلمون يُصلون في جراحاتهم".
قال الحافظ: "وقد صحّ أنَّ عمر صلّى وجرحُه ينبع دماً" (?).
وقال طاوُس ومحمد بن عليّ وعطاء وأهل الحجاز: ليس في الدّم وضوء (?).