أولا: الثواب من الله تعالى

الحسنة

وَفِي الْفَوَاكِهِ الدَّوَانِي: الثَّوَابُ مِقْدَارٌ مِنَ الْجَزَاءِ يَعْلَمُهُ اللَّهُ تَعَالَى يُعْطِيهِ لِعِبَادِهِ فِي نَظِيرِ أَعْمَالِهِمْ الْحَسَنَةِ الْمَقْبُولَةِ (?) .

الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

أ - الْحَسَنَةُ:

2 - الْحَسَنَةُ مَا يَتَعَلَّقُ بِهَا الْمَدْحُ فِي الْعَاجِل وَالثَّوَابُ فِي الآْجِل (?) . وَهِيَ بِذَلِكَ تَكُونُ سَبَبًا لِلثَّوَابِ.

الطاعة

ب - الطَّاعَةُ:

3 - الطَّاعَةُ: الاِنْقِيَادُ (?) فَإِذَا كَانَتْ فِي الْخَيْرِ كَانَتْ سَبَبًا لِلثَّوَابِ، وَإِذَا كَانَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ كَانَتْ سَبَبًا فِي الْعِقَابِ.

مَا يَتَعَلَّقُ بِالثَّوَابِ مِنْ أَحْكَامٍ.

لِلثَّوَابِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ إِطْلاَقَانِ:

أ - الثَّوَابُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِعِبَادِهِ جَزَاءَ طَاعَتِهِ.

ب - الثَّوَابُ فِي الْهِبَةِ (أَيْ الْعِوَضِ الْمَالِيِّ) .

وَبَيَانُ ذَلِكَ فِيمَا يَلِي:

أَوَّلاً:

الثَّوَابُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى:

4 - الأَْصْل أَنَّهُ لاَ يَجِبُ عَلَى اللَّهِ شَيْءٌ، بَل الثَّوَابُ فَضْلُهُ وَالْعِقَابُ عَدْلُهُ {لاَ يُسْأَل عَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015