كبيرة. ومنه أخذ فخر الدين الرازي كتاب المحصول. قال ابن خلكان: " كان جيد الكلام مليح العبارة غزير المادة إمام وقته " حدث عن هلال بن محمد، وعنه أبو علي بن الوليد وأبو القاسم بن التبان والخطيب البغدادي. وذكر الخطيب البغدادي في تاريخه وكان يروي حديثا واحدا سألته عنه فحدثنيه من حفظه: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت " وفي النجوم الزاهرة: هو أصولي لم يصنف في فنه. مثل كتابه " المعتمد في أصول الفقه " ومن تصانيفه " تصفح الأدلة في أصول الدين "، و " شرح الأصول الخمسة " و " كتاب الإمامة وأصول الدين "، و " غرر الأدلة "، و " الانتصار في الرد على ابن الراونيد ". [تاريخ بغداد 3 / 100، والبداية والنهاية 12 / 53، وشذرات الذهب 3 / 259، وسير أعلام النبلاء 17 / 587، ووفيات الأعيان 4 / 271، والنجوم الزاهرة 5 / 38، ومعجم المؤلفين 1120] .

أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:

تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.

أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:

تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015