عن الفلاس وبندار وآخرين. وروى عنه عبد الباقي بن قانع وأبو بكر الختلي وعبد الله بن الحسن وغيرهم. ارتحل في آخر عمره إلى أصبهان والشام والنواحي ينشر علمه.
من تصانيفه: المسند الكبير المعلل سماه " البحر الزاخر " يبين فيه الصحيح من غيره.
[تذكرة الحفاظ 2 / 204، وميزان الاعتدال 1 / 124، والرسالة المستطرفة ص 68، وشذرات الذهب 2 / 209، والأعلام للزركلي 1 / 182] .
البغوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البلقيني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البهوتي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
هو أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله، أبو بكر البيهقي - نسبة إلى بيهق وهي قرى مجتمعة بنواحي نيسابور - فقيه شافعي، حافظ كبير، أصولي نحرير ومكثر من التصنيف، غلب عليه الحديث واشتهر به ورحل في طلبه.
وهو أول من جمع نصوص الإمام الشافعي، جمعها في عشر مجلدات، وكان من أكثر الناس نصرًا لمذهب الشافعي، قال إمام الحرمين في حقه: ما من شافعي المذهب إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد البيهقي، فإن له على الشافعي منة.
من تصانيفه: " السنن الكبير "، و " السنن الصغير "، و " كتاب الخلاف "، و " مناقب الشافعي " وقيل تبلغ تصانيفه ألف جزء.
[طبقات الشافعية 3 / 3، وفيات الأعيان 1 / 75، وشذرات الذهب 3 / 304، واللباب 1 / 202، والأعلام للزركلي 1 / 131] .