ذلك من العلوم. دخل مصر ثم رجع فدخل بغداد وولي قضاءها، ثم قدم دمشق وولي بها تدريس دار الحديث بالظاهرية، ثم طلب إلى القاهرة مكرّما حتى حضرها وصار بها من أعيان العلماء، وجعله صرغتمش شيخ مدرسته التي بناها.

من تصانيفه: " غاية البيان ونادرة الزمان في آخر الأوان ". شرح الهداية في عشرين مجلدًا، و " التبيين في أصول المذهب " شرح الأخسيكثي - نسبة إلى أخسيكث، بالثاء المثلثة، وعند البعض بالتاء المثناة، مدينة بما وراء النهر - و " شرح البرذوي ".

[الفوائد البهية ص 50، والجواهر المضية 2 / 279، والنجوم الزاهرة 10 / 325، ومعجم المؤلفين 3 / 4] .

الأثرم:

تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.

أحمد أبو القاسم البلخي (؟ - 326 وعند البعض 336 هـ)

هو أحمد بن حازم بن عصمة، أبو القاسم الصفار البلخي. فقيه حنفي، كان إمامًا كبيرًا، إليه الرحلة ببلخ. نقل عن الفقيه أبي جعفر الهندواني، وتفقه عليه أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي. بلغ من فقهه واعتداده بنفسه أن قال: خالفت أبا حنيفة في ألف مسألة وكنت أفتي باختياري واجتهادي، والفتوى اليوم على قولي في هذه الألف.

وقد أشار صاحب الجواهر المضية إلى شخص آخر وكناه أيضًا أبا القاسم البلخي إلا أننا لم نعثر على ترجمة له فيما لدينا من المراجع.

[مشايخ بلخ من الحنفية ص 90، والجواهر المضية 1 / 78 و2 / 263، والفوائد البهية 26] .

أحمد البشبيشي (1040 - 1096 هـ)

هو أحمد بن عبد اللطيف بن القاضي أحمد، شهاب الدين البشبيشي، ولد ببلدة بشبيش بكسر أوله وثالثه، من أعمال المحلة بالغربية - من علماء الشافعية، كان إمامًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015