هو زفر بن الهذيل بن قيس العنبري. أصله من أصبهان. فقيه إمام من المقدمين من تلاميذ أبي حنيفة. وهو أقيسهم. وكان يأخذ بالأثر إن وجده. قال: ما خالفت أبا حنيفة في قول إلا وقد كان أبو حنيفة يقول به. تولى قضاء البصرة، وبها مات. وهو أحد الذين دونوا الكتب.
[الجواهر المضية 1 / 243؛ 244؛ والفوائد المضية؛ والأعلام للزركلي 3 / 78]
هو زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري، أبو يحيى. فقيه شافعي محدث مفسر قاض. من أهل مصر. لقب بشيخ الإسلام. كان فقيرا معدما، ثم طلب العلم فنبغ. ولي قضاء قضاة مصر. مكثر من التصنيف.
من مؤلفاته: ((الغرر البهية في شرح البهجة الوردية)) خمسة مجلدات؛ و ((منهج الطلاب)) ؛ و ((أسنى المطالب شرح روض الطالب)) ؛ وكلها في الفقه؛ وله ((الدقائق المحكمة)) في القراءات؛ و ((غاية الوصول شرح لب الأصول)) في أصول الفقه. وله تآليف في المنطق والتفسير والحديث وغيرها.
[الأعلام للزركلي 3 / 80؛ والكواكب السائرة 1 / 196؛ ومعجم المطبوعات 1 / 483]
هو محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب. من بني زهرة، من قريش. تابعي من كبار الحفاظ والفقهاء مدني سكن الشام. هو أول من دون الأحاديث النبوية. ودون معها فقه الصحابة. قال أبو داود: جميع حديث الزهري (2200) حديث. أخذ عن بعض الصحابة. وأخذ عنه مالك بن أنس وطبقته.
[تهذيب التهذيب 9 / 445 ـ 451؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 102؛ والوفيات 1 / 451؛ والأعلام للزركلي 7 / 317]