ابن الزبير: ر: عبد الله بن الزبير
هو أحمد بن عمر سريج. بغدادي. كان يلقب بالباز الأشهب. فقيه الشافعية في عصره. مولده ووفاته ببغداد. له نحو 400 مصنف. ولي القضاء بشيراز. ثم اعتزل، وعرض عليه قضاء القضاة فامتنع، وقام بنصرة المذهب الشافعي فنصره في كثير من الأمصار. وعده البعض مجدد المئة الثالثة. وكان له ردود على محمد بن داود الظاهري ومناظرات معه. وفضله بعضهم على جميع أصحاب الشافعي حتى على المزني.
من تصانيفه ((الانتصار)) ؛ و ((الأقسام والخصال)) في فروع الفقه الشافعي؛ و ((الودائع لنصوص الشرائع)) .
[طبقات الشافعية 2 / 87؛ والأعلام للزركلي 1 / 178؛ والبداية والنهاية 11 / 129]
هو منصور بن محمد عبد الجبار، أبو المظفر، المعروف بابن السمعاني. من أهل مرو. كان فقيهًا أصوليا مفسرا محدثًا متكلمًا. تفقه على أبيه في مذهب أبي حنيفة النعماني حتى برع، ثم ورد بغداد ومنها إلى الحجاز، ولما عاد إلى خرسان دخل مرو وألقى عصا السفر، رجع عن مذهب أبي حنيفة وقلد الشافعي لمعنى من المعاني، وتسبب ذلك في قيام العوام عليه، فخرج إلى طوس ثم قصد نيسابور.
من تصانيفه ((القواطع في أصول الفقه)) ؛ و ((البرهان)) في الخلاف وهو يشتمل على قريب من ألف مسألة خلافية؛ و ((تفسير القرآن))
[طبقات الشافعية لابن السبكي 4 / 21؛ والنجوم الزاهرة 5 / 160؛ ومعجم المؤلفين 13 / 20]
هو محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء، أبو بكر. تابعي، مولده ووفاته بالبصرة. نشأ بزازًا وتفقه. كان