ابن جزي المالكي (693 - 741 هـ)

هو محمد بن أحمد بن جزي الكلبي، أبو القاسم. من أهل غرناطة بالأندلس. سمع ابن الشاط وغيره. وأخذ عنه لسان الدين بن الخطيب وغيره فقيه وأصولي مالكي ومشارك في بعض العلوم

من تصانيفه: ((القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية)) ؛ و ((تقريب الوصول إلى علم الأصول)) .

[شجرة النور الزكية ص 213؛ والأعلام للزركلي 6 / 221؛ ومعجم المؤلفين 9 / 11]

ابن الحاجب (590 - 646 هـ)

هو عثمان بن عمر أبي بكر بن يونس المعروف بابن الحاجب - أبو عمرو، جمال الدين كردي الأصل ولد في إسنا. ونشأ في القاهرة. ودرس بدمشق وتخرج به بعض المالكية. ثم رجع إلى مصر فاستوطنها. كان من كبار العلماء بالعربية، وفقيها من فقهاء المالكية، بارعا في العلوم الأصولية، متقنا لمذهب مالك بن أنس. وكان ثقة حجة متواضعا عنيفا.

من تصانيفه ((مختصر الفقه)) ؛ و ((منتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل)) في أصول الفقه وجامع الأمهات)) في فقه المالكية.

[الديباج المذهب ص 189؛ ومعجم المؤلفين 6 / 265؛ والأعلام 4 / 374]

ابن حبيب (184 - 238 هـ)

هو عبد الملك بن حبيب بن سليمان، السلمي. من ولد العباس بن مرداس. كان عالم الأندلس، رأسا في فقه المالكية، أديبا مؤرخا. ولد بألبيرة. وسكن قرطبة. قال صاحب الديباج ((كان حافظا للفقه على مذهب مالك، نبيلا فيه غير أنه لم يكن له علم بالحديث ولا معرفة بصحيحه من سقيمه. وكان ابن عبد البر يكذبه، وابن وضاح لا يرضى عنه وقال سحنون: كان عالم الدنيا))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015