وَعَلَى مُطْلَقِ الْوَقْتِ بِطَرِيقِ الْحَقِيقَةِ عِنْدَ الْبَعْضِ، فَيَصِيرُ مُشْتَرَكًا، وَبِطَرِيقِ الْمَجَازِ عِنْدَ الأَْكْثَرِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ لأَِنَّ حَمْل الْكَلاَمِ عَلَى الْمَجَازِ أَوْلَى مِنْ حَمْلِهِ عَلَى الاِشْتِرَاكِ.
وَالْمَشْهُورُ أَنَّ الْيَوْمَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَالنَّهَارَ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا، وَاللَّيْل لِلسَّوَادِ خَاصَّةً، وَهُوَ ضِدُّ النَّهَارِ. (?)
وَأَمَّا النَّحْرُ فَمِنْ مَعَانِيهِ فِي اللُّغَةِ: الضَّرْبُ فِي النَّحْرِ وَهُوَ أَعْلَى الصَّدْرِ. وَالذَّبْحُ، يُقَال: نَحَرَ الْبَعِيرَ: طَعَنَهُ حَيْثُ يَبْدُو الْحُلْقُومُ عَلَى الصَّدْرِ. (?)
وَالنَّحْرُ فِي الاِصْطِلاَحِ: فَرْيُ الأَْوْدَاجِ، وَمَحَلُّهُ آخِرُ الْحَلْقِ. (?)
وَيَوْمُ النَّحْرِ اصْطِلاَحًا: هُوَ عَاشِرُ ذِي الْحِجَّةِ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ مَا يُنْحَرُ فِيهِ مِنَ الأَْضَاحِي وَالْهَدْيِ. (?)
أَمَّا أَيَّامُ النَّحْرِ فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمُرَادِ مِنْهَا: