ثانياً: احتمال الغلط في ظلمة الليل (?).

ثالثا: الخروج من الخلاف (?).

رابعاً: أن في الذبح نهارا مطابقة للفظ القرآن وذبح النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف الذبح ليلاً (?).

القول الثالث: جواز الذبح ليلا من غير كراهة، وهذا قول للحنابلة (?)، وهو اختار ابن حزم (?) والصنعاني (?)، والشوكاني (?)،وابن عثيمين (?).

أدلة الجواز:

سبق ذكرها في أدلة القول السابق.

أدلة عدم الكراهة:

أولاً: أن الله قد أباح ذبح الحيوان في أي وقت (?).

ثانياً: أن القول بالكراهية يحتاج إلى دليل (?).

المبحث الرابع: المبادرة إلى التضحية

يستحب المبادرة في ذبح الأضحية بعد دخول وقتها، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية (?)، والمالكية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة (?).

الأدلة:

أولاً: ما فيه من المبادرة إلى الخير، والخروج من الخلاف (?).

ثانياً: أن الله جل شأنه أضاف عباده في هذه الأيام بلحوم القرابين فكانت التضحية في أول الوقت من باب سرعة الإجابة إلى ضيافة الله جل شأنه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015