€1417¢محرم¤1996¥
في عام 1995م بلغت مأساة الشعب العراقي بسبب الحصار الاقتصادي المفروض تحت عنوان قرارات مجلس الأمن الدولي ذروة خطيرة أثارت احتجاجات المنظمات الإنسانية عالميًّا، فانعقدت اتفاقية "النفط مقابل الغذاء"، التي أصبح عنوانها بحدّ ذاته معبّرًا عن المأساة، بينما كانت - مضمونًا وتخطيطًا وتنفيذًا - تحقق لواشنطن ولندن وأنصارهما وأتباعهما عدة أهداف في وقت واحد. وقد كان من ضمن الأهداف: البنية الهيكلية للاقتصاد العراقي نفسه، وليس لقواته العسكرية فقط، وهذا ما سبق أن برز للعيان من خلال نوعية الضربات العسكرية وما اختير لها من أهداف شملت المنشآت الأساسية والإنتاجية لا العسكرية فقط.
£