€1398¢جمادى الأولى¤1978¥
ترأس محمد داود أفغانستان بانقلاب وكانت ميوله للروس الذين أرادوا منه أن يخنق الحركات الإسلامية في البلاد ومن ثم تستطيع الشيوعية أن تنتشر فيها وهذا ما حصل فعلا في البداية ولكن لما رأى أن كفة الشيوعيين بدأت ترجح وأحس من نفسه بالتبعية لها أراد أن يرجع عما هو عليه فبدأ بالتودد للدول الإسلامية كالسعودية وباكستان وليبيا وألقى أيضا القبض على كثير من الزعماء الشيوعيين ولكن هذا لم يعجب الشيوعيين فقام في 22 جمادى الأولى 1398هـ / 29 نيسان 1978م محمد غلاب زي أحد قادة جناح خلق (حزب شيوعي) والعميد الشيوعي عبدالقادر بانقلاب ضد الرئيس محمد داود وألقي القبض عليه وسلموا السلطة إلى زعيم حزب خلق نور محمد تراقي واحتفظ لنفسه برئاسة الحكومة أيضا. ثم قام بإخراج محمد داود من السجن وقتل أمامه أبناءه التسعة والعشرين واحدا تلو الآخر ثم قتله وباقي أفراد أسرته، هذا بالإضافة لقتله المئات من القادة الإسلاميين وعشرات الألوف من العامة غير الذين أودعهم غياهب السجون مع التفنن بألون العذاب المرير.
£