€1391¢ذو القعدة¤1972¥
بعد أن انتهت الحرب الباكستانية الهندية والتي كانت نتيجتها انشقاق القسم الشرقي من باكستان وقيام دولة بنغلادش فيه، خرجت المظاهرات في باكستان تطالب باستمرار الحرب وتقديم الرئيس يحيى خان للمحاكمة بسبب تقصيره، فاستدعى الرئيس يحيى خان من نيويورك ذو الفقار علي بوتو (الذي كان هناك يعرض قضية بلاده على عصبة الأمم) فسلمه السلطة في 3 من ذي القعدة 1391هـ / 20 كانون الأول 1971م ليصبح هو رئيسا لباكستان وغادر هو البلاد إلى إيران بصفته شيعيا مثلهم لكنه لم يلبث طويلا فعاد، وبقي تحت الإقامة الجبرية في بيته وشكلت لجنة للنظر بإمكانية تقديمه للمحاكمة وكان هذا نوعا من امتصاص النقمة الشعبية.
£