€1379¢ذو الحجة¤1960¥
قام الحزب الحاكم الحزب الديمقراطي برئاسة محمود جلال بايار بقمع كثير من الأحزاب المعارضة، إلى غير ذلك، مما حرك المظاهرات التي قمعت بالعنف، ولما خافت أمريكا من عودة النفوذ الإنكليزي إذا خسر الحزب الديمقراطي، وعودة الأوضاع كما قبل الحرب العالمية، سخرت طاقاتها ليحل محله من تريد، فكان فعلا الانقلاب العسكري الذي قاده رئيس الأركان جمال غورسيل في الثاني من ذي الحجة 1379هـ فقبض على عدنان مندريس رئيس الوزراء وأعدم مع اثنين من وزرائه، وأما رئيس الجمهورية محمود جلال بايار فخفف عنه حكم الإعدام لكبر سنه، فسجن سجنا مؤبدا حتى قضى نحبه فيه عام 1391هـ وأعلن الانقلابيون أنهم لن يستمروا بالحكم بل سيسلمونه للمدنيين عند عودة الأمور لطبيعتها ووضعهم دستورا للبلاد، ثم انتخب جمال غورسيل رئيسا للجمهورية ولم يكن هناك مرشح غيره في عام 1381هـ.
£