€1258¢محرم¤1842¥
بعث عبدالله بن ثنيان قوة بقيادة عبدالله بن بتال المطيري لاحتلال الأحساء فاستولى عليها، ثم عين عمر بن عفيصان أميرا على الأحساء وكلفه بالسير إلى القطيف فأخضعها، وهدم سور سيهات وقبض على ابن عبدالرحيم، كما أشخص علي بن غانم إلى نجد لمقابلة ابن ثنيان، فوجه إليه تهمة الخيانة العظمى بالتواطؤ مع آل خليفة، فسجنه وصادر أمواله وأملاكه، ثم عين أحمد السديري أميرا على القطيف، وكتب إلى ابن عفيصان بالرجوع إلى الأحساء، كما بعث قوة إلى ميناء العقير، فاستخلصه من أيدي آل خليفة، وكان أهل الأحساء قد رحبوا بحكم ابن ثنيان في البداية إلا أنهم سخطوا عليه أخيرا بسبب أعماله في القطيف.
£