تجدد القتال بين قوات محمد علي باشا وبين العثمايين ومعركة نزيب (نصيبيين).

€1255¢ربيع الثاني¤1839¥

حدثت ثورات في بلاد الشام ضد حكم إبراهيم باشا فأخضعها بكل شدة فهدأت، وفاتح محمد علي وكلاء الدول الأوربية في مصر بأنه يريد ولاية مصر والشام وجزيرة العرب له ولأولاده من بعده ونقلت هذه الرغبات إلى الدولة العثمانية التي أرسلت له مندوبا اتفق معه على أن تكون مصر وجزيرة العرب ملكا متوارثا لأسرة محمد علي باشا وبلاد الشام لمحمد علي مدة حياته وأما جبال طوروس فتكون كلها للعثمانيين وتكون هي الحد الفاصل بين الدولتين ولكن محمد علي أصر على أن تكون الجبال له، وسار حافظ باشا على رأس جيش من أرمينيا وسيواس وتقدم إلى بلاد الشام، وفي الحادي عشر من ربيع الثاني من عام 1255هـ التقى مع إبراهيم باشا في بلدة نزيب الواقعة اليوم في تركيا إلى الغرب من نهر الفرات قريبا من الحدود السورية، فانهزم الجيش العثماني تاركين عتادهم في ساحة القتال فأخذ المصريون مائة وستة وستين مدفعا وعشرين ألف بندقية، ويذكر أنه كان في الجيش العثماني القائد الألماني المشهور فون مولتكه، وتوفي الخليفة قبل أن تصله أنباء المعركة.

£

طور بواسطة نورين ميديا © 2015