€1253¢ربيع الثاني¤1837¥
بعد سير القوات المصرية نحو الرياض، وجدت التشجيع من سكانها، الذين قدم منهم وفد، ليعلن ولاءهم للجيش المصري. وفر منها المعارضون من آل الشيخ، إلى جهات الحلوة والحريق وحوطة بني تميم، في جنوبي نجد. ودخل كلٌّ من خالد بن سعود وإسماعيل بك، بقواتهما، إلى الرياض، دون قتال، في 7 صفر من هذه السنة. وأراد خالد بن سعود، أن يخضع المناطق الجنوبية من نجد، بالقوة، بعد أن رفضت طاعته، فأنزلت به هزيمة ساحقة، قرب بلدة الحلوة، في 15 ربيع الثاني من هذا العام، وعاد بفلوله إلى الرياض.
£