€1245¤1829¥
تطلع الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود إلى ضم الأحساء التي استعادها بنو خالد وأراد التخلص من تهديدهم لدولته فأمر عمر بن محمد بن عفيصان فغزاها فرد عليه أحد زعماء بني خالد بغزو بلدة حرمة بنجد. ولكن الدائرة دارت على بني خالد ودخل الإمام تركي الأحساء دون قتال بعد هروب بني خالد منها، وقد وفد زعماء القطيف على الإمام وبايعوه على السمع والطاعة وبهذا رجعت الأحساء مرة أخرى للدولة السعودية وغادرها الإمام تركي تاركا فيها عمر بن محمد بن عفيصان أميرا عليها وعبدالله الوهيبي قاضيا لها.
£