€1223¢رمضان¤1808¥
بعد تولي السلطان محمود الثاني مقاليد الحكم في البلاد رأى أن يبدأ بالإصلاح الحربي، فكلف الصدر الأعظم "مصطفى البيرقدار" بتنظيم الإنكشارية وإصلاح أحوالهم، وإجبارهم على اتباع التنظيمات القديمة الموضوعة منذ عهد السلطان سليمان القانوني والتي كانت قد أُهملت شيئا فشيئا، فقامت فرق الإنكشارية العثمانية بثورة عنيفة ضد السلطان.
£