€1215¤1800¥
لم يمض على إخماد ثورة القاهرة الثانية إلا شهرين حتى اغتيل كليبر بطعنة قاتلة من أحد طلبة الأزهر الشاميين، وهو سليمان الحلبي، ومن المعتقد أن السلطات العثمانية كانت لها يد في مصرع كليبر وفي 17 يونيو احتفل الجيش الفرنسي احتفالاً رهيباً بتشييع رفات كليبر، وبعد دفن الجثة أعدم سليمان الحلبي وآلت القيادة العامة للحملة إلى الجنرال مينو باعتباره أكبر ضباط الحملة سناً.
£