€1187¢ربيع الثاني¤1773¥
بعد عدة حروب بين الإمام عبدالعزيز ودهام حاكم الرياض ضج الأخير من القتال فعزم على الفرار مع أتباعه إلى الخرج وفي منتصف شهر ربيع الآخر خرج الإمام عبدالعزيز بجيشه يريد حرب الرياض وتدميرها فلما وصلوا قرب عرقة جاءهم البشير بانهزام دهام وهربه إلى الدلم واستسلمت الرياض ودخلها الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وانتهى القتال الذي استمر سبعا وعشرين سنة بينها وبين الدرعية وقدر عدد القتلى من الجانبين بـ4000 قتيل، 2300 من أهل الرياض، و 1700 من الجانب السعودي، وبهذا انتشرت مبادئ الدعوة الإصلاحية في الرياض وتخلصت البلاد من أكبر مناهض كان يقف أمام توسعها في نجد.
£