€892¢شعبان¤1487¥
استطاع الأسبان دخول مدينة مالقة والاستيلاء عليها تماما فدخلوها دخول الفاتحين، فعاثوا فيها الفساد بين قتل للنساء والأطفال ونهب للأموال، مع أن الملك فرديناند بذل لأهلها الأمان وأمنهم على أنفسهم وأموالهم، ولكنه نقض كل ذلك وأمر بأن كل من بقي حيا بعد قتل من قتل، أنهم رقيق يفدون أنفسهم ولا يسمح لأحد بالمغادرة إلا بفدية يؤديها عن نفسه، أما أبو عبدالله محمد الزغل الذي استسلم تاركا مدينة مالقة للأسبان فهرب إلى الجزائر ونزل تلمسان باقيا فيها بقية حياته.
£