مقتل أمير مكة علي بن عجلان في معركة مع بني حسن وتولي أخيه بعده.

€797¢شوال¤1395¥

توفي الشريف أبو الحسن علي بن عجلان بن رميثة، واسم رميثة منجد بن أبي نمي بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد بن موسى بن عبد الله المحض بن موسى بن الحسن السبط بن الحسن بن علي بن أبي طالب المكي الحسني، أمير مكة المشرفة، وليها ثماني سنين ونحو ثلاثة أشهر مستقلاً بالإمارة، غير سنتين أو نحوهما، فإنه كان فيهما شريكاً لعنان بن مغامس بن رميثة، ووقع له أمور بمكة مع الأشراف ووقائع؛ وآخر الأمر توجه أخوه الشريف حسن بن عجلان إلى القاهرة يريد إمرة مكة، فقبض عليه السلطان وحبسه؛ وبعث إلى علي هذا باستمراره على إمرة مكة، فاستمر على إمرتها إلى أن وقع بينه وبين بعض القواد، وخرج إليهم علي هذا، فبدره بعضهم وسايره، وهو راكب على راحلته، والشريف علي هذا على فرس، فرمى القائد بنفسه على الشريف علي المذكور وضربه بجنبية كانت معه، فوقعا جميعاً على الأرض، فوثب عليه علي وضربه بالسيف ضربة كاد منها يهلك، وولى علي راجعاً إلى الحلة، فأغرى به شخص يقال له أبو نمي غلام لصهره حازم بن عبد الكريم جندياً، وعتبة وحمزة وقاسماً، فوثبوا عليه وقتلوه وقطعوه وبعثوا به إلى مكة، فدفن بالمعلاة على أبيه عجلان، وكان قتله في يوم الأربعاء سابع شوال، وولي إمرة مكة بعده أخوه حسن بن عجلان.

£

طور بواسطة نورين ميديا © 2015