€567¢محرم¤1171¥
كان الخليفة العاضد الفاطمي ليس له من الأمر شيء بعد أن تمكن صلاح الدين من أمور مصر فظل العاضد محبوسا في قصره مضيقا عليه لا يعلم كثيرا مما يجري في دولته حتى إن الخطبة قطعت له وخطب للخليفة المستضيء وهو لا يعلم ثم مرض مرضا شديدا وكانت وفاته في العاشوراء من هذا العام فكان هو آخر الخلفاء الفاطميين على مصر وبه انتهت دولة الفاطميين وكانت جميع مدة ملكهم من حين ظهر المهدي بسجلماسة في ذي الحجة من سنة تسع وتسعين ومائتين إلى أن توفي العاضد مائتان واثنتان وسبعون سنة وشهر تقريباً.
£