على أنه ينبغي التنبه إلى أن عناية العرب بهذا الفن، قد اتخذت شكلاً آخر، هو ما عرف بالمعاجم، والفهارس، والمشيخات، والأثبات والبرامج.
وهو لون من التأليف يجمع بين الشيوخ والكتب. فقد جرى كثير من (?)
العلماء على أن يصنع لنفسه معجماً، أو فهرساً، أو مشيخة، أو ثبتا، أو برنامجاً، يذكر فيه شيوخه الذين أخذ عنهم العلم، والكتب التي سمعها منهم، مسندة إلى مؤلفيها.
وهذا هو الملاك العام الذي يجمع تلك المصنفات، على اختلاف في مناهجها، يطول الكلام بذكره.