أما أحدهما فهو كتاب وفيات الأعيان. لابن خلكان، الذي ذكرته في "مراجع التراجم العامة". فقد جرى ابن خلكان، على أن يذكر في آخر الترجمة ما يشتبه ويلتبس من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب، مقيداً ذلك بالعبارة والبيان الواضح، مما عرف عند العلماء بتقييدات ابن خلكان.

وأما الثاني فهو كتاب تاج العروس في شرح القاموس، للمرتضى الزبيدي. فإذا عز عليك شيء من المشتبهات، في تلك الكتب التي ذكرتها، فالتمسه من هذا الكتاب الجامع، الذي أتى على كثير من فوائد الضبط والتقييد، وخاصة في أعلام وأنساب المتأخرين.

وقد عول الزبيدي كثيراً، على كتاب " تبصير المنتبه " لابن حجر، الذي ذكرته. فإذا قال: "وقال الحافظ" فأعلم أنه يريده (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015