4- متصلاً بلام القسم مثل: "والله لأُناضلنّ".

2- ويمتنع توكيده إِذا وقع جواباً لقسم ونقص شرط من الشروط السابقة مثل: والله لسوف أُناضل - والله لا أَجبُن - والله إِني لأُشاهد ما يسرني الآن.

3- ويجوز استحساناً توكيده كثيراً باطِّراد:

أَولاً: إِذا تقدمه طلب "أَمر أَو نهي أَو استفهام أَو عرض أَو حض أو تمنٍّ أو تَرَجٍّ" مثل اقرأنْ وليقرأنّ معك أخوك "أمر" - لا تلهوَنّ عن الحق "نهي" - هل تنصرنَّ أخاك "استفهام" - أَلا تعينَنَّ الضعيف "عرض" - هلاَّ تأْخذنَّ بيد العاجز "حضّ" - ليتك تحققِنّ أَمانيك في الإصلاح "تمنٍّ" - لعلك تنجحنّ فنسرَّ بك "ترجٍّ".

ثانياً - إِذا وقع فعل شرط بعد "إِن" المتصلة بـ"ما" الزائدة مثل: {وَإِمّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ} . وهذا كثير في كلامهم حتى قال بعضهم بوجوبه، ولم يقع في القرآن الكريم إلا مؤكداً.

ثالثاً - ويجوز توكيده قليلاً إذا وقع بعد نفي مثل: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ

خاصَّةً} 1، أو بعد "ما" الزائدة غير المسبوقة بـ"إن" الشرطية مثل: "بعينٍ ما أَرينَّك"2, و"بجهدٍ ما تبلغَنَّ"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015