في ديوان حُميْد بن ثور:

[كان1 عمر بن الخطاب حظَّر2 على الشعراءِ فضح النساءِ في أشعارهم، وآلى31 ألا يؤتى4 برجل شبَّب5 بامرأة إِلا جلَده6: فقال7 حميد بن ثور الهلالي - وكانت8 له صحبة-:

وما9 لي10 من ذنب إليهم أَتيتُه11 ... سوى أَنني12 قد قلت13: يا سرحة14 اسلمي15

والعرب16 تكني17 عن المرأَة بالسرحة، وقال18 من قصيدة:

وقلت19 لعبد الله يوم لقيته20 ... وقد حان21 من شمس النهار خفوق:

"سقى22 السرحةَ المِحْلالَ1 بالأَبطح الذي

... به الشريُ123 غيثٌ دائم وبروق"

وهل24 أَنا - إن عللت25 نفسي بسرحة ... من السرح - مسدودٌ علي طريق

حمى26 ظلَّها شكسُ الخليقة خائفٌ ... عليها غرامَ الطامعين شفيق

فلا الظلَّ27 منها بالضحى تستطيعُه28 ... ولا الفيءَ منها بالعشيِّ تذوق29]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015