التعليق والإلغاء والإعمال:

لأَفعال القلوب المتصرفة وما حمل عليها أَحوال ثلاث: إِعمال وإلغاءٌ وتعليق، فالإعمال نصبها مفعولاتها لفظاً ومحلاً، وهذا أَغلب أَحوالها مثل: رأَيت الصدقَ منجياً.

وأَما التعليق فإبطال عملها لفظاً لا محلاً وذلك لقيام مانع يمنعها من عملها النصب لفظاً، فتكون الجملة في محل نصب تسدّ مسد مفعول أَو أَكثر، وهذه مواضع التعليق:

1- أَن يلي الفعل ما له الصدارة وهو هنا الاستفهام أَو لام الابتداءِ أَو لام القسم، فالاستفهام مثل: "علمت أَين أخوك!، لترينَّ ما عاقبة الغش، انظر: طفلُ من ذهب؟ " ولام الابتداءِ مثل: "رأَى أَخوك للنصرُ محقق، علمت لَخالدٌ مسافر" ولام القسم: "أَنت ترى لينجحن إخوتي، رأَيت خصمي ليندمَن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015