تحسنْ تحمدْ" ولا نفي مثل: "إن خالداً لم يسافر"، وأَلا يكون ماضياً متصرفاً غير مسبوق بـ"قد": "إني رضيت" وأَمثلة دخولها جوازاً: "إنك لتحمدُ إِن أَحسنت، إِن خالداً ليسافر، إِني لقد رضيت، إِني لحظي حسن، إِن أَخاك لنعم الرفيق، إِن المكافأَة لعندي، إِن أَباك لفي الدار، إِنني لإِياك أَحمد، وإِنه لغداً مسافر..إلخ".

وقد دخلت على معمول الخبر كما رأَيت في الأَمثلة الأَخيرة لأَن الخبر نفسه مستوف شروط دخولها عليه، وإِلا لما جاز دخولها على معموله.

أَما دخولها على ضمير الفصل1 فجائز دائماً مثل: "إن زهيراً لهو الشاعر"، هذا ولا تدخل "إن" على اسم له الصدارة أبداً إلا ضمير الشان2، ولا على جملة حذف مبتدؤُها وجوباً.

2- همزة "إن" مكسورة إِذا لم يمكن تأُويلها مع جملتها بمصدر يحل محلهما، فإِن أُوّلتا بمصدر قام مقامهما في الكلام وجب فتح همزتها، وإن أمكن التأْويل وعدمه جاز الفتح والكسر، هذا هو الحكم المطَّرد في ذلك، وإليك تفصيل هذه الأحوال الثلاث:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015