وإِن لم تكن للتأْنيث بقيت على حالها دون تغيير، فننسب إلى المنتهي بأَلف أَصلية مثل وضَّاء وقُرّاء "بمعنى نظيف وناسك" بقولنا: قرائيّ ووضائيّ، وإِلى المنتهي بهمزة منقلبة عن واو مثل "كساء" أَو ياء مثل "بناء" بقولنا: كسائي وبنائي، وإلى المنتهي بهمزة مزيدة للإِلحاق مثل "عِلْباء وحِرْباء" بقولنا: علبائي وحِربائي.

وأجازوا قلبها واواً في المنقلبة عن أَصل وفي المزيدة للإِلحاق فقالوا: كسائي وكساوي، وبنائي وبناوي، وعلبائي وحربائي وعلباوي وحرباوي. وعدم القلب أحسن.

5- المختوم بياء مشددة: إذا كانت الياءُ المشددة بعد حرف واحد مثل "حيّ" و"طيّ" رددتَ الياء الأُولى إلى أَصلها الواو أَو الياء وقلبت الثانية واواً فقلت: حيوي وطووي.

وإن كانت بعد حرفين مثل "عليّ وقُصيّ" حذفت الياء الأُولى وفتحت ما قبلها وقلبت الياء الثانية واواً فقلت: علَويّ وقُصويّ.

وإن كانت بعد ثلاثة أَحرف فصاعداً حذفتها فقلت في النسبة إلى "كرسيّ وبختيّ والشافعي": كرسِيّ وبختيّ والشافعي. فيصبح لفظ المنسوب ولفظ المنسوب إليه واحداً وإن اختلف التقدير1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015