العلية والحقائق المحمدية بنى الوفاء أعاد الله من بركاتهم وواصل إمداداتهم إلينا.
وعن عائشة قالت: توفى- صلى الله عليه وسلم- وليس عندى شىء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير فى رف لى، فأكلت منه حتى طال على فكلته ففنى (?) رواه البخارى ومسلم.
وعندهما أيضا قالت: توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ودرعه مرهونة عند يهودى فى ثلاثين صاعا من شعير (?) .
وقال ابن عباس: ودرعه مرهونة بعشرين صاعا من طعام أخذه لأهله.
رواه الترمذى (?) .
وعن أبى هريرة قال: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فإذا هو بأبى بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله، قال: «وأنا والذى نفسى بيده لآخرجنى الذى أخرجكما» فأتى رجلا من الأنصار، فإذا هو ليس فى بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحبا وأهلا. فقال لها- صلى الله عليه وسلم-: «أين فلان؟» قالت: ذهب يستعذب لنا الماء، إذ جاء الأنصارى، فنظر إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه فقال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا منى. قال: فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر