حولها، فقال: «يا عائشة تعالى فانظرى» فجئت فوضعت لحيى على منكب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لى:

«أما شبعت أما شبعت» فجعلت أقول: لا، لا (?) . وقال: حسن صحيح غريب.

وروى أنه- صلى الله عليه وسلم- سابقها فسبقته، ثم سابقها بعد ذلك فسبقها، قال:

«هذه بتلك» (?) . رواه أبو داود بلفظ: سابقته فى سفر فسبقته على رجلى، فلما حملت اللحم سابقته فسبقنى فقال: «هذه بتلك السبقة» .

وعن أنس بن مالك: أنهم كانوا يوما عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فى بيت عائشة- رضى الله عنها-، إذ أتى بصحفة خبز ولحم من بيت أم سلمة، فوضعت بين يدى النبى- صلى الله عليه وسلم- فقال: «ضعوا أيديكم» فوضع نبى الله يده ووضعنا أيدينا فأكلنا، وعائشة تصنع طعاما عجلته قد رأت الصحفة التى أتى بها، فلما فرغت من طعامها جاءت به فوضعته ورفعت صحفة أم سلمة فكسرتها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «كلوا بسم الله، غارت أمكم» ثم أعطى صحفتها أم سلمة فقال: «طعام مكان طعام، وإناء مكان إناء» (?) . رواه الطبرانى فى الصغير.

وهو عند البخارى بلفظ: كان عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التى النبى فى بيتها يد الخادم فسقطت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015