وفى لفظ: «من توكل لى ما بين فقميه ورجليه أتوكل له بالجنة» (?) .
والفقم: بالضم والفتح: اللحى.
وفى لفظ آخر: «من تكفل لى تكفلت له» .
وللديلمى- بسند ضعيف- عن أنس رفعه: «من وقى شر قبقبه وذبذبه ولقلقه وجبت له الجنة» (?) ولفظ الإحياء: وقى يعنى البطن من القبقبة، وهو صوت يسمع فى البطن، وكأنها حكاية ذلك الصوت، ويجوز أن يكون كناية عن أكل الحرام وشبهه، والذكر واللسان.
فهذا وأشباهه، مما يعسر استقصاؤه. يدلك على ذلك أنه- صلى الله عليه وسلم- قد رقى من الفصاحة وجوامع الكلم درجة لا يقاس بها غيره، وحاز مرتبة لا يقدر فيها قدره- صلى الله عليه وسلم-.
ومما عد من وجوه بلاغته: ما ذكر أنه جمع متفرقات الشرائع وقواعد الإسلام فى أربعة أحاديث وهى:
حديث «إنما الأعمال بالنية» (?) رواه الشيخان.
وحديث «الحلال بين والحرام بين» (?) رواه مسلم.
وحديث «البينة على المدعى واليمين على من أنكر» (?) .