البيهقى، لكن له شاهد عند العسكرى من حديث خلاد بن عيسى عن ثابت عن أنس رفعه: «الاقتصاد نصف العيش، وحسن الخلق نصف الدين» (?) وكذا أخرجه الطبرانى وابن لال. ومن شواهده أيضا: ما للعسكرى عن أنس رفعه: «السؤال نصف العلم، والرفق نصف المعيشة، وما عال امرؤ فى اقتصاد» (?) وللديلمى من حديث أبى أمامة رفعه: «السؤال نصف العلم والرفق نصف المعيشة» (?) .

وفى صحيح ابن حبان من حديث طويل عن أبى ذر أن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا أبا ذر، لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كسحن الخلق» (?) وهذا اللفظ عند البيهقى فى الشعب. وله أيضا وللعسكرى عن على مرفوعا: «التودد نصف الدين، وما عال امرؤ قط على اقتصاد» (?) أى:

ما افتقر من أنفق قصدا ولم يجاوزه إلى الإسراف.

وقوله- صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن من أمنه الناس» (?) . رواه الترمذى.

وقوله: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما حرم الله» (?) . متفق عليه عن ابن عمرو، به مرفوعا، وعن أبى موسى، ومسلم عن جابر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015