ورويا أيضا من حديث أبى رزين العقيلى (?)

مرفوعا: «إن الماء خلق قبل العرش» (?) .

وروى السدى (?)

بأسانيد متعددة: «أن الله تعالى لم يخلق شيئا مما خلق قبل الماء» (?)

فيجمع بينه وبين ما قبله، بأن أولية القلم بالنسبة إلى ما عدا النور النبوى المحمدى والماء والعرش، انتهى. وقيل: الأولية فى كل بالإضافة إلى جنسه، أى أول ما خلق الله من الأنوار نورى، وكذا فى باقيها.

وفى أحكام ابن القطان، مما ذكره ابن مرزوق، عن على بن الحسين عن أبيه عن جده أن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال: «كنت نورا بين يدى ربى قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام» (?) .

وفى الخبر: لما خلق الله آدم جعل ذلك النور فى ظهره فكان يلمع فى جبينه، فيغلب على سائر نوره، ثم رفعه الله على سرير مملكته وحمله على أكتاف ملائكته وأمرهم فطافوا به فى السماوات ليرى عجائب ملكوته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015