له- صلى الله عليه وسلم- كما فى رواية البراء بن مالك-: «عبد رويدك رفقا بالقوارير» (?) أى النساء.

فشبههن بالقوارير من الزجاج، لأنه يسرع إليها الكسر، فلم يأمن صلى الله عليه وسلم- أن يصيبهن أو يقع فى قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك. وفى المثل: الغناء رقية الزنا. وقيل أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت فى المشى واشتدت فأزعجت الراكب وأتعبته، فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015