- صلى الله عليه وسلم-: «اللهم اغفر للعباس، وأبناء العباس وأبناء أبناء العباس» (?) . وفى سنده عبد الرحمن بن حاتم المرادى المصرى وهو متروك.
وفى تاريخ دمشق- مما هو شديد الوهى- عن أبى هريرة مرفوعا:
«اللهم اغفر للعباس ولولد العباس ولمحبى ولد العباس وشيعتهم» (?) .
وفى المناقب للإمام أحمد بسند لا بأس به، أن العباس قال: كنت عند النبى- صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة فقال: «انظر هل ترى فى السماء نجما» قلت: نعم قال: «ما ترى» قلت: الثريا، قال: «أما إنه يلى هذه الأمة بعددها من صلبك» (?) .
وروى السهمى من حديث ابن عباس أنه- صلى الله عليه وسلم- قال له: «ألا أبشرك يا عم» قال: بلى بأبى أنت وأمى فقال- عليه السّلام-: «إن من ذريتك الأصفياء ومن عترتك الخلفاء» (?) .
ومن حديث أبى هريرة: «فيكم النبوة والمملكة» (?) .
ومن حديث ابن عباس عن أبيه: «هذا عمى أبو الخلفاء أجود قريش كفّا وأجملها وإن من ولده السفاح والمنصور والمهدى» (?) .