النسائى من حديث أنس. ويؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية (?) .

رواه أبو داود من رواية على بن شيبان. وقال- عليه الصلاة والسلام-: «إذا قدّم العشاء فابدؤوا به قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم» (?) ، رواه البخارى ومسلم.

وعند أبى داود: «ولا تؤخروا الصلاة لطعام ولا غيره» (?) .

واعتم- صلى الله عليه وسلم- بالعشاء ليلة، حتى ناداه عمر: الصلاة، نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: «ما ينتظرها من أهل الأرض أحد غيركم» ، قال: ولا تصلى يومئذ إلا بالمدينة، وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول (?) . زاد فى رواية: وذلك قبل أن يفشوا الإسلام.

وفى رواية: فخرج ورأسه تقطر ماء يقول: «لولا أن أشق على أمتى، أو على الناس، لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة» (?) . رواه البخارى ومسلم.

وفى رواية أبى داود من حديث أبى سعيد: فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل، فقال: «خذوا مقاعدكم» ، فأخذنا مقاعدنا، فقال: «إن الناس قد صلوها وأخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا فى صلاة ما انتظرتم الصلاة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015