تعالى: عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (?) وَحُورٌ عِينٌ (?) بالجر فى قراءة حمزة والكسائى. وقولهم «جحر ضب خرب» وللنحاة باب فى ذلك. وفائدته:

التنبيه على أنه ينبغى أن يقتصد فى صب الماء عليهما ويغسلا غسلا يقرب من المسح. انتهى.

وعن المغيرة بن شعبة أنه غزا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- غزوة تبوك، فتبرز رسول الله قبل الغائط فحملت معه إداوة- قبل الفجر- فلما رجع أخذت أهريق على يديه من الإداوة، فغسل يديه ووجهه، وعليه جبة من صوف، ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة؛ وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه، ثم مسح بناصيته وعلى العمامة، ثم أهويت لأنزع خفيه فقال: «دعهما فإنى أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما، ثم ركب وركبت» (?) . الحديث رواه مسلم.

وعند الترمذى من حديث المغيرة أيضا أنه- صلى الله عليه وسلم- مسح على الخفين على ظاهرهما (?) . وعند أبى داود من حديثه أيضا: ومسح- عليه الصلاة والسلام- على الجوربين والنعلين (?) . وعنه قال: مسح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الخفين، فقلت: يا رسول الله، نسيت، فقال: «بل أنت نسيت، بهذا أمرنى ربى عز وجل» (?) . رواه أبو داود وأحمد. وعن عمرو بن أمية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015