بلفظ: تذهبون الخير فالخير (?) . وبالخوارج رواه الشيخان من حديث أبى سعيد الخدرى بلفظ: بينما نحن عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يقسم قسما إذ أتاه ذو الخويصرة، فقال: يا رسول الله، «اعدل» فقال: «ويلك، ومن يعدل إن لم أعدل، خبت وخسرت إن لم أعدل» فقال عمر: يا رسول الله دعنى أضرب عنقه، فقال- صلى الله عليه وسلم-: «دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المرأة أو مثل البضعة تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس» (?) .

قال أبو سعيد: فأشهد أنى سمعت هذا من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وأشهد أن على بن أبى طالب قاتلهم وأنا معه، وأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذى نعته.

وأخبر- صلى الله عليه وسلم- أيضا بالرافضة، أخرجه البيهقى عن على قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «يكون فى أمتى قوم يسمون الرافضة، يرفضون الإسلام» (?) .

وأخبر أيضا بالقدرية والمرجئة وقال: هم مجوس هذه الأمة (?) ، رواه الطبرانى فى الأوسط عن أنس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015