الكبير وأعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار (?) ومن شر حر النار (?) .

ورواه ابن السنى من حديث ابن عباس- رضى الله عنهما-. وأصاب أسماء بنت أبى بكر- رضى الله عنهما- ورم فى رأسها، فوضع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يده على ذلك من فوق الثياب فقال: «بسم الله أذهب عنها سوءه وفحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك، بسم الله» صنع ذلك ثلاث مرات، وأمرها أن تقول ذلك، فقالت ثلاثة أيام. فذهب الورم (?) رواه الشيخ ابن النعمان بسنده والبيهقى.

رقيته ص من وجع الضرس:

روى البيهقى أن عبد الله بن رواحة شكا إلى النبى- صلى الله عليه وسلم- وجع ضرسه، فوضع- صلى الله عليه وسلم- يده على خده الذى فيه وقال: «اللهم أذهب عنه سوء ما يجد وفحشه، بدعوة نبيك المكين المبارك عندك» سبع مرات، فشفاه الله قبل أن يبرح. وروى الحميدى أن فاطمة- رضى الله عنها- أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تشكو ما تلقى من ضربان الضرس، فأدخل سبابته اليمنى فوضعها على السن الذى تألم، فقال: «بسم الله وبالله، أسألك بعزتك وجلالك وقدرتك على كل شئ، فإن مريم لم تلد غير عيسى من روحك وكلمتك، أن تكشف ما تلقى فاطمة بنت خديجة من الضر كله، فسكن ما بها» .

ومن الغريب: ما شاع وذاع عن شيخنا المحب الطبرى إمام مقام الخليل بمكة، ورأيته يفعله غير مرة، وضع يده على رأس الموجوع ضرسه، ويسأل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015