قال: وقد كان النبى- صلى الله عليه وسلم- يقول: «اخرج عدو الله أنا رسول الله» (?) وكان بعضهم يعالج ذلك باية الكرسى ويأمر بكثرة قراءتها للمصروع ومن يعالجه بها وبقراءة المعوذتين. قال: ومن حدث له الصرع وله خمسة وعشرون سنة وخصوصا بسبب دماغى أيس من برئه، وكذلك إذا استمر به إلى هذه السن. قال: فهذه المرأة التى جاء الحديث أنها تصرع وتتكشف يجوز أن يكون صرعها من هذا النوع فوعدها النبى- صلى الله عليه وسلم- بصبرها على هذا المرض بالجنة.

ولقد جربت الإقسام بالنبى- صلى الله عليه وسلم- على الله تعالى (?) مع قوله تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ (?) إلى آخر سورة الفتح فى ابنتين صغيرتين صرعتا فشفيتا. ومن الغريب قصة غزالة الحبشية خادمتنا لما صرعت بدرب الحجاز الشريف واستغثت به- صلى الله عليه وسلم-»

فى ذلك، فجئ إلى بصارعها فى المنام بأمره- صلى الله عليه وسلم- فوبخته وأقسم أن لا يعود إليها، فاستيقظت وما بها قلبة ومن ثم لم يعد إليها فلله الحمد.

ذكر دوائه ص من داء السحر:

قال النووى: السحر حرام، وهو من الكبائر بالإجماع، وقد يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015