الذين وصلوا إلى النبى- صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته وهو بقباء قبل أن يا بنى المسجد وينتقل إلى المدينة.
قال- صلى الله عليه وسلم- لعمر فى قصة حاطب ابن أبى بلتعة: «وما يدريك، لعل الله اطلع على هذه العصابة من أهل بدر فقال: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (?) رواه مسلم.
الذين بايعوا بالحديبية تحت الشجرة، قال- صلى الله عليه وسلم-: «لا يدخل النار إن شاء الله تعالى من أصحاب الشجرة أحد» (?) رواه مسلم.
وقبل الفتح، كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، ومثل بعضهم بأبى هريرة لكن قال الحافظ العراقى، لا يصح التمثيل به، فإنه هاجر قبل الحديبية، عقيب خيبر بل فى أواخرها.
وهم خلق كثير، فمنهم من أسلم طائعا، ومنهم من أسلم كارها ثم حسن إسلام بعضهم، والله أعلم بهم.
فى حجة الوداع وغيرهما، كالسائب بن يزيد. ثم انقطعت الهجرة بعد الفتح على الصحيح من الأقوال.
وأما عدة أصحابه- صلى الله عليه وسلم-، فمن رام حصر ذلك رام أمرا بعيدا، ولا