رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيه إلا كان عليه ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم» (?) .

وروى إسماعيل القاضى عن أبى سعيد قال: ما من قوم يقاعدون ثم يقومون ولا يصلون على النبى- صلى الله عليه وسلم- إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب (?) .

ومنها: عند الصباح والمساء،

لما روى الطبرانى من حديث أبى الدرداء مرفوعا: «من صلى على حين يصبح عشرا، وحين يمسى عشرا، أدركته شفاعتى يوم القيامة» (?) .

ومنها: عند الوضوء،

لحديث ابن ماجه عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لا وضوء لمن لم يصل على النبى- صلى الله عليه وسلم-» (?) .

ومنها: عند طنين الأذن،

لحديث أبى رافع عند ابن السنى مرفوعا: «إذا طنت أذن أحدكم فليذكرنى، وليصل على وليقل ذكر الله من ذكرنى بخير» (?) .

ومنها: عند نسيان الشىء،

لحديث أبى موسى المدينى، بسند فيه ضعف، عن أنس يرفعه: «إذا نسيتم شيئا فصلوا على تذكروه إن شاء الله تعالى» .

ومنها: بعد العطاس،

كما ذهب إليه أبو موسى المدينى وجماعة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015