وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (?).
فمن بدَّل موالاة الله ورسوله والمؤمنين بموالاة الكافرين فقد استحق الوعيد الشديد، كما دل على ذلك الآيات المتقدمة. وقد أنشد في هذا المعنى الشيخ صالح السالم آل بنيان في قصيدة له فيمن يوالي أعداء الله منها ما يلي:-
فيا من تعادون الإله وحزبه
وتنقصون أهل الدين والدين فاسمعوا
لتصلون نارًا قد أعدت وهيئت
بها مكان للكفار مأوى ومضجع
وصبرًا ذوي الإسلام من قول مبغض
عدو لكم أمسى من الغيظ مترع (?)