اصطلح النصارى مع المسلمين ووقع معهم المسلمون شروط الصلح وكانت سبعة وستين شرطًا منها ما يلي:

1 - تأمين حياة جميع الأفراد المسلمين وتركهم في أماكن سكناهم.

2 - عدم التعدي على الممتلكات المنقولة وغير المنقولة.

3 - إبقاء المساجد على ما هي عليه، وأن لا يدخل اليهود والنصارى بيت مسلم.

4 - لا يولى على المسلمين نصراني ولا يهودي، وأن يفك جميع أسرى المسلمين.

5 - أن لا يؤخذ أحد بذنب غيره.

6 - أن لا يقهر من أسلم بالعودة إلى الكفر قهرًا حسيًا أو معنويًا.

7 - أن توفر الحماية للمسلم على نفسه وماله وعرضه.

وغير ذلك من الشروط:

ثم عقب المقري (?) على ذلك بقوله: «ولكن الأسبانيين نكثوا العهد وخانوا الوعد والاتفاق، ونقضوا الشروط كلها» (?). اهـ.

فهم قد حملوا على البقية الباقية من المسلمين إلى الفرار إلى شمال أفريقيا، والبعض منهم تنصر، والأغلب منهم قتل في حملات التفتيش التي قامت بها النصارى للقضاء على المسلمين، فلم تأت سنة (904هـ) إلا وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015