ويقول الشاعر:

لا تقنطن فإن الله ذو كرم ... وما عليك إذا تلقاه من بأس

إلا اثنتين فلا تقربهما أبدا ... الشرك بالله والإضرار بالناس (?)

وقد سأل سليمان بن عبد الملك (?) رجلا من أهل العلم والعمل يقال له أبو حازم (?) أسئلة كان منها: من أحمق الناس يا أبا حازم؟ فقال أبو حازم: من حط نفسه في هوى رجل ظالم فباع آخرته بدنياه (?) وقد نصح رجل المتوكل عندما قرب أهل الذمة وولاهم بعض الأعمال التي كان يجب أن يتولاها المسلمون فقال له ضمن كلام طويل وإن أخسر الناس صفقة يوم القيامة من أصلح دنيا غيره بفساد آخرته (?) وهكذا يفعل من يتجسس