لهم ودفعا لشرهم وأذاهم، مع طمأنينة القلب إلى بغضهم وعداوتهم (?).

وقد اختلف أهل العلم في جواز التقية (?) مع الكفار:

1 - فقال معاذ بن جبل (?) ومجاهد رضي الله عنهما: كانت التقية قبل قوة الإسلام، أما اليوم فقد أعز الله الإسلام وأعز المسلمين أن يتقوا من عدوهم (?).

2 - قال الحسن البصري رحمه الله: التقية جائزة للمسلم إلى يوم القيامة ولا تقية في القتل (?).

فالآية دليل على جواز التقية، ولكن التقية المقصودة في هذه الآية كما فهمها السلف الصالح من هذه الأمة، هي جواز النطق بالإيمان، أما تفسير التقية بأنها جواز الكذب المطلق بالقول والفعل بلا حدود أو قيود فهذا تفسير خاطئ وهو ما ذهب إليه بعض مفسري الشيعة حيث يوجبون التقية ويرون أنها واجب شرعي حتى يقوم القائم المنتظر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015