نهاهم الله عنه، وأمر بإبطاله، بعدما تبين عدم إمكان قيام الولاء والتحالف والتناصر بين المسلمين واليهود في المدينة المنورة.

إن المسلم ليس له ولاء ولا حلف إلا مع أخيه المسلم، إنَّ الإسلام يوجب على المسلم أن يقيم علاقاته بالناس جميعا على أساس الإسلام، فالولاء والعداء، لا يكونان في تصور المسلم وفي حركته على السواء إلا من خلال ما تقتضيه الشريعة الإسلامية (?) اهـ.

وبناءً على ذلك فقد قسم الشيخ حسن البنا (?) رحمه الله الناس إلى ستة أصناف هم كما يلي:

1 - مسلم مجاهد 2 - مسلم قاعد

3 - مسلم آثم 4 - كافر معاهد.

5 - كافر محايد 6 - كافر محارب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015